في stc ندرك أن إدارة المخاطر هي جزء أساسي من الحفاظ على النمو طويل الأمد، وحماية قيمة المساهمين، والوفاء بالتزاماتنا تجاه العملاء والمساهمين. تعمل صناعة الاتصالات في بيئة معقدة وديناميكية حيث تشكل التقدمات التكنولوجية، والتغيرات التنظيمية، والتهديدات الإلكترونية، والتقلبات الاقتصادية فرصًًا وتحديات في آن واحد. تم تصميم إطار إدارة المخاطر المؤسسية (ERM) لدينا للتعرف بشكل استباقي على المخاطر، وتقييمها، وإدارتها عبر عملياتنا لحماية أهدافنا الاستراتيجية وضمان استمرارية الأعمال.
مواءمة حوكمة إدارة المخاطر، والأطر، والأنشطة مع استراتيجيات stc الكويت و stc المجموعة.
التعامل بشكل استباقي مع المخاطر وتخفيفها، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، عبر جميع المجالات الأساسية للأعمال.
بناء ثقافة إدارة المخاطر من خلال التدريب وتمكين الموظفين من تحديد المخاطر وتطبيق إجراءات وقائية استباقية
تلتزم stc بدمج إدارة المخاطر في التخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات، والعمليات التشغيلية من خلال التعرف المنهجي على المخاطر، وتقييمها، وتخفيفها، والتي قد تؤثر على أهداف الشركة وفعاليتها التشغيلية. تعتمد stc نهجًًا منظمًًا لإدارة المخاطر على مستوى الشركة بأكملها، وذلك بتعزيز الوعي بالمخاطر، وتنفيذ الرقابة الفعالة، وإنشاء ملفات تعريف شاملة للمخاطر على مستوى الأقسام. - يُكفل ذلك تجميع ومقارنة المخاطر على مستوى المنظمة بأكملها، مع اضطلاع كل وحدة عمل بإدارة المخاطر بشكل استباقي، مع استثمار الفرص ضمن حدود مستويات تحمل المخاطر المُحددة من قبل الشركة. تقوم لجنة إدارة المخاطر التابعة لمجلس الإدارة BRMC بمراجعة وتحديث إطار إدارة المخاطر المؤسسي ERM بشكل ربع سنوي، وذلك لمواءمة الإطار مع التغيرات في البيئات الداخلية والخارجية للشركة.
تشمل الجهات التنظيمية الأخرى المعنية وزارة الاتصالات الكويتية وهيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات (CITRA). كما قامت الشركة بتطبيق الإرشادات الواردة في لجنة المنظمات الراعية (COSO) ومعايير منظمة ISO 31000:2018 ، مما يعزز قدرتنا على التنبؤ بالمخاطر الحالية والناشئة والاستجابة لها.
تلتزم إدارة stc بتحديد وتوضيح الأهداف الاستراتيجية الأساسية لنجاح الشركة، وضمان التوافق مع الجداول الزمنية لتحقيقها واستدامتها على المدى الطويل.
تمتلك الشركة هيكلًا تنظيميًا راسخًا، حيث تتبع إدارة المخاطر (RMD) مباشرةً لجنة إدارة المخاطر بمجلس الإدارة، (BRMC) مما يضمن الإشراف الفعال. وبإدراك أن المخاطر جزء لا يتجزأ من الأعمال، تقوم stc بتنفيذ رقابات قوية لتخفيف المخاطر إلى مستوى مقبول، مما يدعم تحقيق الأهداف المؤسسية والوظيفية.
تلتزم الشركة ببروتوكولات حوكمة شاملة، حيث تقوم بتحديد عمليات الموافقة بوضوح، وتحديد المسؤوليات، وتوفير إطار عمل لمراقبة المبادرات الاستراتيجية. تظل stc ملتزمة تمامًًا بجميع القوانين واللوائح المعمول بها، مما يعزز ثقافة المساءلة والوعي بالمخاطر عبر عملياتها
يتيح إطار إدارة المخاطر المؤسسية (ERM) في stc تنفيذ إدارة المخاطر بشكل فعال من خلال نهج منظم ومتسق لتحديد وقياس وإدارة وتخفيف المخاطر والإبلاغ عنها. وهذا يعزز اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات ويوفر مرونة عبر الشركة وشركاتها التابعة.
يعد مستند سياق إدارة المخاطر (RMD) جزءًًا أساسيًًا من إطار العمل الخاص بالمخاطر في الشركة، ويطبق على جميع جوانب العمليات التشغيلية في stc . يشمل ذلك السياقات الداخلية والخارجية مثل التدقيق الداخلي والخارجي، ومؤشرات المخاطر الرئيسية (KRIs)، وحدود المخاطر المحددة من قبل الشركة. يضمن ذلك توافق أنشطة إدارة المخاطر مع الأهداف التنظيمية، ومصالح المساهمين، والبيئات الديناميكية التي تعمل فيها الشركة.
يعد بيان تحمل المخاطر عنصرًا أساسيًا في إطار إدارة المخاطر المؤسسية (ERM) في stc، حيث يحدد أنواع ومستويات المخاطر التي تكون الشركة مستعدة لقبولها في سعيها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وخلق القيمة على المدى الطويل. يحدد هذا البيان الحدود الواضحة للمخاطر المقبولة وغير المقبولة عبر جميع مجالات عمليات stc، مما يضمن التوافق مع رؤية الشركة وأهدافها.
يعد بيان تحمل المخاطر أساسًا للمبادئ التي توجه اتخاذ القرارات عبر المنظمة. حيث يحدد الحدود الخاصة بقبول المخاطر وإدارتها، ويوفر إطارًا واضحًا لتقييم المخاطر في سياق القرارات الاستراتيجية والتشغيلية. وبذلك، يعمل كمرجع حاسم لجميع عمليات اتخاذ القرار المهمة داخل الشركة.
يتم تصنيف تحمل المخاطر في stc على أنه «مفتوح»، مما يعكس استعداد الشركة لتحمل المخاطر في المجالات الاستراتيجية الرئيسية، بما في ذلك التحول الرقمي، ورضا العملاء، واستدامة الخدمة، ونمو الموظفين، وإدارة المخاطر المتعلقة بالأطراف الثالثة. في حين أن الشركة تتبنى اتخاذ المخاطر المحسوبة في هذه المجالات، فإنها تضمن أن هناك رقابة قوية لتخفيف المخاطر لإدارة واحتواء أي تهديدات محتملة.
يتشكل تحمل المخاطر في الشركة من خلال صناعة الاتصالات المتطورة، المدفوعة بالابتكار التكنولوجي والتغيرات السوقية، بالإضافة إلى طموح stc في أن تصبح رائدة في السوق من حيث القيمة. ومع ذلك، فإن الشركة تتبنى نهجًا أكثر حذرًا تجاه المخاطر المتعلقة بالامتثال التنظيمي، والالتزامات القانونية، والمعايير الأخلاقية.
تحمل المخاطر في stc ديناميكي ويتم مراجعته بانتظام لضمان ملاءمته في ظل التغيرات في الاستراتيجيات التجارية أو الظروف السوقية الخارجية. يتم تحسين نظام تحمل المخاطر باستمرار من خلال التعاون بين فريق إدارة المخاطر المؤسسية (ERM)، والرئيس التنفيذي، والمدراء التنفيذيون من المستوى C، مع الموافقة النهائية من مجلس الإدارة. يتم تحديد مستويات تحمل المخاطر بوضوح عبر جميع المجالات التجارية الرئيسية، مع دمج المقاييس الكمية والنوعية للحفاظ على نهج استباقي ومتوازن في إدارة المخاطر، مما يساهم في حماية أهداف الشركة وتقليل التهديدات المحتملة.
